The Mosquito Coast (2021) s02e04 Episode Script
A Rag, a Bone, a Hank of Hair
1
"(ما وراء الخير والشر)"
"(يوليس)"
"الثعلب البني السريع
يقفز فوق الضفدع الكسول"
"موسوعة السفر في الفضاء وعلم الفلك"
مهلاً. لا بأس.
أكره هذا المكان اللعين!
تباً!
لنأخذ القرد اللعين ونرحل من هنا.
يجب أن نكون في البيت قبل الخامسة.
"وقود"
"مقتبس من رواية (بول ثيرو)"
إنه نائم.
ماذا حصل؟ لماذا أغرق المركب؟
هل يعرف ماذا نفعل يا أمي؟ لا أظن أنه يعرف.
لا أظن ذلك. كيف عساه يعرف؟
إنه يعرف.
تباً.
نمت كالقتيل.
لم أنم هكذا منذ سنوات.
لا بد أن الهواء النقي هو السبب.
حبيبتي. أتتركينا أنا وأمك بمفردنا؟
طبعاً.
لما نجحت بالفرار.
لم يكن لديك ما يكفي من الوقود.
كان لديّ ما يكفي لنبتعد من هنا.
هذا كلّ ما كان يلزمني.
لنقل إن الوقود لم ينفد منك ومن "دينا"
وسط مكان مجهول
وإنكما لم تموتا من العطش أو الجوع،
أو لم تلتقيا شخصاً قد يستغل الموقف.
أو عبرتما "المكسيك"
وعبرتما الحدود إلى "الولايات المتحدة".
ماذا ستفعلان بعد ذلك؟
أنت أخبرني.
ستخبرني، أليس كذلك؟ لن أحاول أن أمنعك.
ما سيحصل هو أنهم سيقبضون عليك
وستمضين ما تبقّى من حياتك في السجن.
"تشارلي"؟ سيسلّمونه إلى "المكسيك".
هذا أفضل ما قد يحصل.
كانت هذه خطتك، صحيح؟
ستأخذين "دينا" معك. ستأخذين "تشارلي" معك.
أنت محق، هذا ما كنت سأفعله.
لا تريدين أن تبقي هنا معي.
تتصرفين بتهور ولا تفكرين بالعواقب.
لا العواقب على نفسك ولا على الولدين.
لسلّمت نفسي. ولكان الولدان بخير.
أعرف ما الذي أفعله.
لصمدت أسبوعاً في "الولايات المتحدة"
ولقد قضيت على ذاك الاحتمال.
كم أنك صوت العقل!
أريد أن أبقي الجميع بأمان.
تريد أن تبقي الجميع معاً.
تريد أن تجعل من هذا المكان بيتاً لنا،
سواء أعجبنا ذلك أم لا.
وتتوقع منا أن نرضى بذلك.
لكن لا يمكنك أن تجبر الناس
على أن يكونوا سعداء يا "آلي".
ولا يمكنك أن تجعل من مكان ما داراً
بمجرد أن تضع سياجاً حوله.
هذا ليس بيتاً. هذا مركز احتجاز.
ولن أغيّر رأيك بشأن ذلك، ليس هنا.
لم لا تجرّب. أحتاج إلى ما يضحكني.
أظن أن ما أقصده هو أنك إن أردت أن تهجريني،
فأنا أعرف أنه لا يمكنني أن أمنعك.
لكن انتظري من فضلك.
أقلّه إلى أن أعرف أنك وضعت خطة منطقية.
"(غا-تام)"
الإغوانا أولاً؟
إن أردت.
أيها السافل الحقير!
مهلاً! ماذا تفعل هنا؟
- أطلق سراحها!
- ارحل!
دعها وشأنها. لا يهمني.
من أين أتيت يا أحمق؟ اذهب إلى بيتك!
مهلاً، تراجع! أنا أحذّرك. تراجع!
أطلق سراحها.
هل أنت أصمّ يا حقير؟ تراجع!
تباً لهذا الولد!
سأنتزع أذنيك من رأسك يا حقير!
يجب أن نذهب!
هل هو مستاء؟
أتسألين إن كان غاضباً؟ أو…
غاضب.
لا، ليس غاضباً. ليس منك.
لكنه محق. حتى لو هربنا،
ثمة مذكرة اعتقال بحق والدك.
"تشارلي" قتل عضواً في عصابة. لا مكان نقصده.
هذا هراء. يُوجد مكان.
- يُوجد مكان دائماً.
- حقاً؟
مكان لا ننتهي فيه أمواتاً
أو في السجن لما تبقّى من حياتنا؟
مدهش! لم لا تخبريني عنه؟
أخبريني ماذا يجب أن نفعل وإلى أين نذهب؟
إذاً؟
إنه يحصل على مراده وحسب، من جديد.
لطالما فعلت ما يريده يا أمي.
في كلّ مرة. و…
ونحن ندفع ثمن ذلك. أنا و"تشارلي".
انظري إليك جالسة هنا
وتظنين أنك تملكين الإجابات كلّها.
تتكلمين مثله تماماً.
أجل.
تباً لك.
تباً لك أيضاً.
هل أذنت لك بالمغادرة؟
- امنعيني. أنا في الـ16.
- وأنا أمك. اجلسي.
اسمعي.
أنا متعبة جداً. أنا آسفة.
أنا متعبة جداً، اتفقنا؟
فكفّي عن التصرف بتعال وغرور قليلاً
واجلسي من فضلك.
حسناً. أنا أصغي.
إذاً؟
تُوجد طريقة. إنها…
إنها مخاطرة لكن قد يكون هناك مخرج.
- حسناً.
- لكن يجب أن تفهمي،
أننا إذا فعلنا ذلك، فلا مجال للتراجع.
ويجب أن توافقي على ذلك.
لا يهمني يا أمي. ما هو؟
يا إلهي! سيفطر هذا فؤاده. لكن…
وما همك أساساً؟
أحقاً تظنين أنه يحبك يا أمي؟
لأن هذا ليس حباً بل تحكّماً وقمعاً.
هل هكذا تريني؟ ضحية؟
يجب أن أمنح والدك حجة
ليبقى في تلك الورشة اللعينة
لبضع ساعات وليبقى بعيداً عن طريقنا.
ويجب أن تبقي فتى القارب بعيداً عن القارب.
"ماغدالينا".
- أتقصدين "أدولفو"؟
- أياً كان.
يجب أن تبقيه بعيداً عن القارب.
أيمكنك أن تفعلي ذلك؟
أجل. يمكنني حتماً أن أحاول. ما الخطة؟
لا، هذا لا يكفي.
يجب أن أصعد إلى المركب
من دون أن يراني أحد.
فإما أن تفعلي ذلك أو لا. لا أنصاف حلول.
- "دينا"؟
- أجل. حسناً.
حسناً.
المكان أكثر تنظيماً مما يبدو عليه.
أظن أنه لا بد من ذلك.
ماذا عنك يا "آلي"؟ هل تسيطر على نفسك؟
كيف حال الولدين؟
إنهما بخير.
"تشارلي" يواجه صعوبة لكنه مثابر.
سيتبين الحل بنفسه.
"دينا" تشتاق إلى الديار.
"مارغو" لم تكن سعيدة
بتوجيهكم مسدساً إلى رأسها.
لم يكن سيؤذيها.
وهي أيضاً إذاً. إنها "مارغو" وهي مجنونة.
هذا كلام الرجل الذي أغرق مركبه.
طلبي كان واضحاً. ظننت أننا متفاهمان.
أسديت لك خدمة.
كان عليّ أن أتخذ قراراً منفرداً.
لا نتصرف بهذه الطريقة.
كان ذاك المركب سيشكل مشكلة دائمة لك.
كأنه لافتة عملاقة كُتب عليها،
"تعالوا إلى مقر (إيزيلا).
آل (فوكس) عندها."
كان ذاك المركب مورداً قيماً.
وأنت تعرف ذلك.
ونحن لا نتخذ قرارات متسرعة ومنفردة.
قمت بمخاطرة شخصية بإحضارك إلى هنا
يا "آلي".
أرجوك، لا تجعلني أندم على خياري.
لن تندمي.
جيد، لأنه كما ترى،
استغرق هذا المكان وقتاً طويلاً ليزدهر.
وأريدك أن تحترم ذلك.
جيد. الآن وقد قلت ذلك،
أنا مسرورة جداً بوجودك هنا.
ليتنا أتينا قبل سنوات.
لا تلمني. أدعوك للمجيء منذ سنوات.
ولكان الوضع أسهل بكثير
لو كنت موجوداً.
أجل.
لكن تبقى مسألة أخرى.
كن صريحاً معي.
"مارغو". هل ستتسبب بمشكلة؟
لا.
حسناً. صدّق أو تصدّق، أنا ذاهبة إلى الكنيسة.
آمين.
- ماذا حصل؟
- لا شيء.
"تشارلي"؟
مهلاً، انظر إليّ. لا بأس.
حسناً. ما مدى سوء الوضع؟
هل ستذهب إلى بيت "إيزيلا"؟
أجل، يجب أن أقابل فتاة بشأن قارب.
ماذا عنك؟
سأبقى في القارب حتى تحتاج إليّ.
ستسبب المشاكل يا "دولفو".
كلّهم يسببون المشاكل، العائلة كلّها.
أريدك أن تعود بالمركب وتقوده بمفردك
فلا تسرف في الشرب. مفهوم؟
حاضر يا سيدي.
حتى ذلك الحين، افعل ما تريده.
أين المركب؟
تولّي أمر صبي المركب، اتفقنا؟
لن يأتوا بحثاً عنك.
ما داما لا يعرفان من أين أتيت،
فستكون بخير.
وهل أنت واثق بأنهما لم يلحقا بك؟
- لا أظن ذلك.
- لا تظن أم أنك متأكد؟
أجل، لكن كانت هناك آلة تصوير.
من أي نوع؟
لا أعرف. كانت في علبة معلقة على شجرة.
مثل آلة تصوير أفخاخ؟
أظن ذلك.
حسناً. أتظن أنه يمكنك أن تجدها من جديد؟
أجل.
جيد.
ماذا تفعلان؟
نجلس وحسب. لماذا؟
كانت تأكل كتبي ولديها أصدقاء.
وأتساءل إن يمكنك أن تصنع مصيدة أخرى؟
أجل، طبعاً. أيمكنني أن أفعل ذلك لاحقاً؟
الآن، يريد "تشارلي" أن يريني جنود النمل.
- جيوش.
- جيوش النمل.
في الأدغال؟
أجل، في الأدغال.
حسناً، عودا قبل الظلام من فضلكما.
أيمكنني أن أترك هذه هنا؟
طبعاً، أجل. سنطهوها للغداء.
أين المركب اللعين؟
اجلس.
مرحباً.
مرحباً.
أما زلت تريد أن تفعل شيئاً؟
أجل، طبعاً.
أعني…
ليس ذلك إلزامياً.
لا، لا بأس. فعلاً.
ماذا تريد أن نفعل؟
حسناً. يريدني "ريدلي" أن أنظف المركب.
وفكرت في أنه يمكنك أن تساعديني؟
أجل، طبعاً.
أعني، يمكننا…
إنها دعابة.
يسعدني أنك تنتعلين هذا الحذاء.
- أريد أن أريك شيئاً.
- لا.
حسناً. هل نذهب؟
لنذهب.
لا يتعلق الأمر بالمركب. لا يهمني المركب.
بل يتعلق الأمر بك.
أعرف أنك تهتم لأمر هذا المكان يا "ريدلي".
لقد فقدت صوابك بسبب هذا الرجل.
هل تعرفين ماذا فعل ابنه في البلدة؟
- أطلق النار على رجل في وجهه. عضو عصابة.
- طبعاً.
- وهل أنت راضية على ذلك؟
- لست قلقة بشأن ذلك.
دفع الأمر بجميع المعتوهين
إلى التحقيق في الأمر.
- مثل من؟
- الشرطة والصحافيون.
ورجل أبيض لديه أصدقاء نافذون.
إنه يهدد بالأسلحة ويغري بالمال بلا مبالاة.
وهل قبلته؟
ماله؟ لكن أحدهم سيقبل به.
وماذا سيحصل حينئذ؟
ما دام أحداً ممن يعرفون أشياء لن يقول شيئاً،
سيسأمون البحث.
يجب ألّا يكون المدعو "آلي" هنا.
إنه يعرّض كلّ هؤلاء الناس للخطر.
إنهم يثقون بك يا "إيزيلا" لتعتني بهم.
فلماذا تساعدينه؟
لأننا بحاجة إليه.
مركز دليل الهاتف، "واشنطن" العاصمة.
كدنا نصل.
أليس جميلاً؟
إنه…
لا أعرف الكلمة المناسبة.
يمكنك أن تقولي "كي تشيدو" ربما.
أو "بادري".
"بادري" تعني رائع؟
نعم.
لست رائعة.
لو سمحت. شكراً.
ماذا تفعل؟
سأصطحبك إلى السينما.
ماذا سنشاهد؟
"ترانسفورمرز: إيج أوف إكستنكشن".
حسناً.
لا، أنا أمزح.
أحب الأفلام الكلاسيكية كثيراً.
إنه مدهش. سيعجبك.
من فضلك.
أمستعدة؟
"(خورخي نيغريت)
(ما إيلين ماركيز) - (لويس أغيلار)"
"(تال بارا كوال)"
من "مارغو"؟
"فوكس".
أتمازحينني يا "مارغو"؟
لأنني لست في مزاج لذلك.
أتعلم؟ لا وقت لديّ لمزاحك التافه.
- الوقت يداهمني.
- أجل، كلانا.
أمامك 30 ثانية قبل أن أبدأ اجتماعي.
حسناً. لا بأس.
أنت الحقير الذي أمضى 10 سنوات
محاولاً النيل من "آلي".
أرسلت مجموعة من العملاء إلى "المكسيك"
لترجعنا.
لم يكن لديهم أي سلطة وماتوا بسبب ذلك.
كلّ هذا لأنك أردت أن تنتقم من رجل ماهر
جعلك تبدو غبياً في الماضي.
سُررت بلقائك يا "مارغو".
يبدو أن بينك وبين صديقي
قواسم مشتركة كثيرة.
بصراحة، ليس بقدر ما تظن.
لم نجري هذا الحديث إذاً؟
في عالم مثالي، ماذا تريدين أن تكسبي؟
أحتاج إلى حصانة كاملة لولديّ.
كاملة ورسمية وبالمستندات.
وسأحتاج إلى حصانة كاملة لنفسي
لأكون مع ولديّ.
"مارغو"، بحسب ما فهمت،
لقد فجرت امرأة شابة لطيفة
ولم يجد مكتب المباحث الفدرالية
أي سبب واضح لفعلتك.
فلم يجب أن أساعدك؟
لأنك إن ساعدتني،
فسأعطيك "آلي فوكس".
ستستعيد ما فقدته. عملك وسمعتك.
وأنا أبقي ولديّ بأمان ويكون الجميع سعداء.
الجميع ما عدا "آلي".
أريد أن أستعيد حياتي. أليس هذا ما تريده؟
اسمعي يا "مارغو".
سأفعل شيئاً لم أعتد القيام به.
سأكون صريحاً معك.
أجل، أردت "آلي".
تصرفت من دون مسؤولية وخسرت أشخاصاً.
انتهيت.
هذه طريقك للعودة.
كم أتمنى لو كان ذلك صحيحاً.
لكن في الحقيقة، "آلي" لا يكفي.
لا يكفي لأعود إلى حيث كنت
ولا لتعودي إلى حيث كنت.
لا يعرف أنك تتصلين بي، صحيح؟
اسمعي يا "مارغو".
إن كان لكلامي قيمة،
أعرف جيداً ما تطلبه الأمر
لتجري هذا الاتصال.
كم أنت يائسة.
الأمر كما يُقال؟
"الحب هو ما يمكنك أن تخونه.
لا تحدث الخيانة إلّا إن كنت تحب."
- أنت وسيلتي الوحيدة للعودة.
- "مارغو"، الأمر ليس بيدي.
أنت حيث أنت وأنا حيث أنا.
هذا ما يجب أن يكون.
تباً لك.
حسناً.
حسناً، هل تعمل؟ هل التقط أحد ما صورتي؟
- أجل، هذا ممكن. طبعاً.
- اللعنة!
- اللعنة!
- مهلاً!
لا بأس. اهدأ.
يبحث الناس عنا. يبحثون عني لأنني…
حسناً. ربما الآخرون الذين يراقبون
آلة التصوير رأوا صورتك.
في النهاية، وإن يكن؟
إنهم بعيدون جداً.
لا أريدك أن تقلق بشأن ذلك.
أسوأ ما سيرونه هو فتى قذراً
يشبه الغيلان أو ما شابه. وحش من الأدغال.
وفرص ربطهم ذلك
بشيء آخر حصل على مسافة بعيدة جداً؟
لن يحصل ذلك.
نحن بأمان.
حسناً.
لكن لا داعي لأن يعرف أحد عن هذا. اتفقنا؟
لا "إيزيلا" ولا أمك. لا أحد سوانا.
"مفتوح"
"(إيل أبريفاديرو)، فرقة (روك)"
موسيقاهم تذكرني بفرقة "لوس سايكوس".
لكنهم أضفوا إليها تعديلات معاصرة.
أظن أن الموسيقى تتطور أيضاً.
أيها السادة.
إذاً أنت الذي يطلب مقابلتي.
نعم يا سيد "باوتيستا". هذا أنا.
- وعمّ تبحث يا رجل؟
- عن عمل، إن كنت توظّف.
حسناً، اجلس. انضم إلينا رجاءً.
اسمع. أعرف "لوكريسيا سالازار" طبعاً.
لماذا لم تعد تعمل لديها؟
سأشرب مشروباً غازياً، رجاءً.
يا سيدي، إن كنت تطلب مني
أن أتحدث بالسوء عن "لوكريسيا سالازار"،
فأخشى أن هذا لن يحصل.
في الحقيقة، لا أظن أن "لوكريسيا"
تريدني عدواً لها
بقدر ما إنني لا أريد عداوتها.
تشعر بأنها مجبرة ليس إلّا.
بسبب قواعد اللعبة وما شابه.
لكن إن كنت ستتشفع…
فستُعفى من هذا العبء.
إذاً أنت لا تطلب وظيفة يا صديقي.
بل تطلب الحماية.
أنا مجرد رجل نفد حظه ويبحث عن فرصة جديدة.
- حسناً. لننه الأمر.
- حسناً.
قل شيئاً يا أخي! كف عن العبث.
إن أردتني أن أقتله، فسأقتله.
لكن يبدو لي هذا هدراً لرجل طيب.
ما زال مفيداً.
لكنك الزعيم.
حسناً. اهدأ يا رجل.
يمكنك أن تبعد المسدس.
هل أنت السيد "باوتيستا"؟
يجب أن أعترف، خط دفاعك الأول ممتاز.
أفعل ما يمكنني فعله.
الوظيفة لك.
صديقي.
اذهب إلى البيت.
مرحباً يا أمي.
أين أبوك؟
إنه في الورشة.
يعمل على مصيدة جديدة أو ما شابه.
حسناً. تأخر الوقت.
يجب أن تخلد للنوم. استحم صباحاً.
حسناً. عمت مساءً.
عمت مساءً يا حبيبي.
أحبك.
أنا أيضاً أحبك.
هل أنت بخير؟
طبعاً. بالتأكيد.
لعلمك، في الواقع…
أظن أنها ستكون مصيدة جيدة جداً.
- حقاً؟
- نعم.
أراني أبي المخطط وكلّ شيء. أظن أنها رائعة.
سيكون كلّ شيء على ما يُرام.
أنا واثقة بأنه فعل ذلك.
اخلد إلى النوم. كان يومك متعباً.
طاب مساؤك يا أمي.
ترجمة "موريال ضو"
"(ما وراء الخير والشر)"
"(يوليس)"
"الثعلب البني السريع
يقفز فوق الضفدع الكسول"
"موسوعة السفر في الفضاء وعلم الفلك"
مهلاً. لا بأس.
أكره هذا المكان اللعين!
تباً!
لنأخذ القرد اللعين ونرحل من هنا.
يجب أن نكون في البيت قبل الخامسة.
"وقود"
"مقتبس من رواية (بول ثيرو)"
إنه نائم.
ماذا حصل؟ لماذا أغرق المركب؟
هل يعرف ماذا نفعل يا أمي؟ لا أظن أنه يعرف.
لا أظن ذلك. كيف عساه يعرف؟
إنه يعرف.
تباً.
نمت كالقتيل.
لم أنم هكذا منذ سنوات.
لا بد أن الهواء النقي هو السبب.
حبيبتي. أتتركينا أنا وأمك بمفردنا؟
طبعاً.
لما نجحت بالفرار.
لم يكن لديك ما يكفي من الوقود.
كان لديّ ما يكفي لنبتعد من هنا.
هذا كلّ ما كان يلزمني.
لنقل إن الوقود لم ينفد منك ومن "دينا"
وسط مكان مجهول
وإنكما لم تموتا من العطش أو الجوع،
أو لم تلتقيا شخصاً قد يستغل الموقف.
أو عبرتما "المكسيك"
وعبرتما الحدود إلى "الولايات المتحدة".
ماذا ستفعلان بعد ذلك؟
أنت أخبرني.
ستخبرني، أليس كذلك؟ لن أحاول أن أمنعك.
ما سيحصل هو أنهم سيقبضون عليك
وستمضين ما تبقّى من حياتك في السجن.
"تشارلي"؟ سيسلّمونه إلى "المكسيك".
هذا أفضل ما قد يحصل.
كانت هذه خطتك، صحيح؟
ستأخذين "دينا" معك. ستأخذين "تشارلي" معك.
أنت محق، هذا ما كنت سأفعله.
لا تريدين أن تبقي هنا معي.
تتصرفين بتهور ولا تفكرين بالعواقب.
لا العواقب على نفسك ولا على الولدين.
لسلّمت نفسي. ولكان الولدان بخير.
أعرف ما الذي أفعله.
لصمدت أسبوعاً في "الولايات المتحدة"
ولقد قضيت على ذاك الاحتمال.
كم أنك صوت العقل!
أريد أن أبقي الجميع بأمان.
تريد أن تبقي الجميع معاً.
تريد أن تجعل من هذا المكان بيتاً لنا،
سواء أعجبنا ذلك أم لا.
وتتوقع منا أن نرضى بذلك.
لكن لا يمكنك أن تجبر الناس
على أن يكونوا سعداء يا "آلي".
ولا يمكنك أن تجعل من مكان ما داراً
بمجرد أن تضع سياجاً حوله.
هذا ليس بيتاً. هذا مركز احتجاز.
ولن أغيّر رأيك بشأن ذلك، ليس هنا.
لم لا تجرّب. أحتاج إلى ما يضحكني.
أظن أن ما أقصده هو أنك إن أردت أن تهجريني،
فأنا أعرف أنه لا يمكنني أن أمنعك.
لكن انتظري من فضلك.
أقلّه إلى أن أعرف أنك وضعت خطة منطقية.
"(غا-تام)"
الإغوانا أولاً؟
إن أردت.
أيها السافل الحقير!
مهلاً! ماذا تفعل هنا؟
- أطلق سراحها!
- ارحل!
دعها وشأنها. لا يهمني.
من أين أتيت يا أحمق؟ اذهب إلى بيتك!
مهلاً، تراجع! أنا أحذّرك. تراجع!
أطلق سراحها.
هل أنت أصمّ يا حقير؟ تراجع!
تباً لهذا الولد!
سأنتزع أذنيك من رأسك يا حقير!
يجب أن نذهب!
هل هو مستاء؟
أتسألين إن كان غاضباً؟ أو…
غاضب.
لا، ليس غاضباً. ليس منك.
لكنه محق. حتى لو هربنا،
ثمة مذكرة اعتقال بحق والدك.
"تشارلي" قتل عضواً في عصابة. لا مكان نقصده.
هذا هراء. يُوجد مكان.
- يُوجد مكان دائماً.
- حقاً؟
مكان لا ننتهي فيه أمواتاً
أو في السجن لما تبقّى من حياتنا؟
مدهش! لم لا تخبريني عنه؟
أخبريني ماذا يجب أن نفعل وإلى أين نذهب؟
إذاً؟
إنه يحصل على مراده وحسب، من جديد.
لطالما فعلت ما يريده يا أمي.
في كلّ مرة. و…
ونحن ندفع ثمن ذلك. أنا و"تشارلي".
انظري إليك جالسة هنا
وتظنين أنك تملكين الإجابات كلّها.
تتكلمين مثله تماماً.
أجل.
تباً لك.
تباً لك أيضاً.
هل أذنت لك بالمغادرة؟
- امنعيني. أنا في الـ16.
- وأنا أمك. اجلسي.
اسمعي.
أنا متعبة جداً. أنا آسفة.
أنا متعبة جداً، اتفقنا؟
فكفّي عن التصرف بتعال وغرور قليلاً
واجلسي من فضلك.
حسناً. أنا أصغي.
إذاً؟
تُوجد طريقة. إنها…
إنها مخاطرة لكن قد يكون هناك مخرج.
- حسناً.
- لكن يجب أن تفهمي،
أننا إذا فعلنا ذلك، فلا مجال للتراجع.
ويجب أن توافقي على ذلك.
لا يهمني يا أمي. ما هو؟
يا إلهي! سيفطر هذا فؤاده. لكن…
وما همك أساساً؟
أحقاً تظنين أنه يحبك يا أمي؟
لأن هذا ليس حباً بل تحكّماً وقمعاً.
هل هكذا تريني؟ ضحية؟
يجب أن أمنح والدك حجة
ليبقى في تلك الورشة اللعينة
لبضع ساعات وليبقى بعيداً عن طريقنا.
ويجب أن تبقي فتى القارب بعيداً عن القارب.
"ماغدالينا".
- أتقصدين "أدولفو"؟
- أياً كان.
يجب أن تبقيه بعيداً عن القارب.
أيمكنك أن تفعلي ذلك؟
أجل. يمكنني حتماً أن أحاول. ما الخطة؟
لا، هذا لا يكفي.
يجب أن أصعد إلى المركب
من دون أن يراني أحد.
فإما أن تفعلي ذلك أو لا. لا أنصاف حلول.
- "دينا"؟
- أجل. حسناً.
حسناً.
المكان أكثر تنظيماً مما يبدو عليه.
أظن أنه لا بد من ذلك.
ماذا عنك يا "آلي"؟ هل تسيطر على نفسك؟
كيف حال الولدين؟
إنهما بخير.
"تشارلي" يواجه صعوبة لكنه مثابر.
سيتبين الحل بنفسه.
"دينا" تشتاق إلى الديار.
"مارغو" لم تكن سعيدة
بتوجيهكم مسدساً إلى رأسها.
لم يكن سيؤذيها.
وهي أيضاً إذاً. إنها "مارغو" وهي مجنونة.
هذا كلام الرجل الذي أغرق مركبه.
طلبي كان واضحاً. ظننت أننا متفاهمان.
أسديت لك خدمة.
كان عليّ أن أتخذ قراراً منفرداً.
لا نتصرف بهذه الطريقة.
كان ذاك المركب سيشكل مشكلة دائمة لك.
كأنه لافتة عملاقة كُتب عليها،
"تعالوا إلى مقر (إيزيلا).
آل (فوكس) عندها."
كان ذاك المركب مورداً قيماً.
وأنت تعرف ذلك.
ونحن لا نتخذ قرارات متسرعة ومنفردة.
قمت بمخاطرة شخصية بإحضارك إلى هنا
يا "آلي".
أرجوك، لا تجعلني أندم على خياري.
لن تندمي.
جيد، لأنه كما ترى،
استغرق هذا المكان وقتاً طويلاً ليزدهر.
وأريدك أن تحترم ذلك.
جيد. الآن وقد قلت ذلك،
أنا مسرورة جداً بوجودك هنا.
ليتنا أتينا قبل سنوات.
لا تلمني. أدعوك للمجيء منذ سنوات.
ولكان الوضع أسهل بكثير
لو كنت موجوداً.
أجل.
لكن تبقى مسألة أخرى.
كن صريحاً معي.
"مارغو". هل ستتسبب بمشكلة؟
لا.
حسناً. صدّق أو تصدّق، أنا ذاهبة إلى الكنيسة.
آمين.
- ماذا حصل؟
- لا شيء.
"تشارلي"؟
مهلاً، انظر إليّ. لا بأس.
حسناً. ما مدى سوء الوضع؟
هل ستذهب إلى بيت "إيزيلا"؟
أجل، يجب أن أقابل فتاة بشأن قارب.
ماذا عنك؟
سأبقى في القارب حتى تحتاج إليّ.
ستسبب المشاكل يا "دولفو".
كلّهم يسببون المشاكل، العائلة كلّها.
أريدك أن تعود بالمركب وتقوده بمفردك
فلا تسرف في الشرب. مفهوم؟
حاضر يا سيدي.
حتى ذلك الحين، افعل ما تريده.
أين المركب؟
تولّي أمر صبي المركب، اتفقنا؟
لن يأتوا بحثاً عنك.
ما داما لا يعرفان من أين أتيت،
فستكون بخير.
وهل أنت واثق بأنهما لم يلحقا بك؟
- لا أظن ذلك.
- لا تظن أم أنك متأكد؟
أجل، لكن كانت هناك آلة تصوير.
من أي نوع؟
لا أعرف. كانت في علبة معلقة على شجرة.
مثل آلة تصوير أفخاخ؟
أظن ذلك.
حسناً. أتظن أنه يمكنك أن تجدها من جديد؟
أجل.
جيد.
ماذا تفعلان؟
نجلس وحسب. لماذا؟
كانت تأكل كتبي ولديها أصدقاء.
وأتساءل إن يمكنك أن تصنع مصيدة أخرى؟
أجل، طبعاً. أيمكنني أن أفعل ذلك لاحقاً؟
الآن، يريد "تشارلي" أن يريني جنود النمل.
- جيوش.
- جيوش النمل.
في الأدغال؟
أجل، في الأدغال.
حسناً، عودا قبل الظلام من فضلكما.
أيمكنني أن أترك هذه هنا؟
طبعاً، أجل. سنطهوها للغداء.
أين المركب اللعين؟
اجلس.
مرحباً.
مرحباً.
أما زلت تريد أن تفعل شيئاً؟
أجل، طبعاً.
أعني…
ليس ذلك إلزامياً.
لا، لا بأس. فعلاً.
ماذا تريد أن نفعل؟
حسناً. يريدني "ريدلي" أن أنظف المركب.
وفكرت في أنه يمكنك أن تساعديني؟
أجل، طبعاً.
أعني، يمكننا…
إنها دعابة.
يسعدني أنك تنتعلين هذا الحذاء.
- أريد أن أريك شيئاً.
- لا.
حسناً. هل نذهب؟
لنذهب.
لا يتعلق الأمر بالمركب. لا يهمني المركب.
بل يتعلق الأمر بك.
أعرف أنك تهتم لأمر هذا المكان يا "ريدلي".
لقد فقدت صوابك بسبب هذا الرجل.
هل تعرفين ماذا فعل ابنه في البلدة؟
- أطلق النار على رجل في وجهه. عضو عصابة.
- طبعاً.
- وهل أنت راضية على ذلك؟
- لست قلقة بشأن ذلك.
دفع الأمر بجميع المعتوهين
إلى التحقيق في الأمر.
- مثل من؟
- الشرطة والصحافيون.
ورجل أبيض لديه أصدقاء نافذون.
إنه يهدد بالأسلحة ويغري بالمال بلا مبالاة.
وهل قبلته؟
ماله؟ لكن أحدهم سيقبل به.
وماذا سيحصل حينئذ؟
ما دام أحداً ممن يعرفون أشياء لن يقول شيئاً،
سيسأمون البحث.
يجب ألّا يكون المدعو "آلي" هنا.
إنه يعرّض كلّ هؤلاء الناس للخطر.
إنهم يثقون بك يا "إيزيلا" لتعتني بهم.
فلماذا تساعدينه؟
لأننا بحاجة إليه.
مركز دليل الهاتف، "واشنطن" العاصمة.
كدنا نصل.
أليس جميلاً؟
إنه…
لا أعرف الكلمة المناسبة.
يمكنك أن تقولي "كي تشيدو" ربما.
أو "بادري".
"بادري" تعني رائع؟
نعم.
لست رائعة.
لو سمحت. شكراً.
ماذا تفعل؟
سأصطحبك إلى السينما.
ماذا سنشاهد؟
"ترانسفورمرز: إيج أوف إكستنكشن".
حسناً.
لا، أنا أمزح.
أحب الأفلام الكلاسيكية كثيراً.
إنه مدهش. سيعجبك.
من فضلك.
أمستعدة؟
"(خورخي نيغريت)
(ما إيلين ماركيز) - (لويس أغيلار)"
"(تال بارا كوال)"
من "مارغو"؟
"فوكس".
أتمازحينني يا "مارغو"؟
لأنني لست في مزاج لذلك.
أتعلم؟ لا وقت لديّ لمزاحك التافه.
- الوقت يداهمني.
- أجل، كلانا.
أمامك 30 ثانية قبل أن أبدأ اجتماعي.
حسناً. لا بأس.
أنت الحقير الذي أمضى 10 سنوات
محاولاً النيل من "آلي".
أرسلت مجموعة من العملاء إلى "المكسيك"
لترجعنا.
لم يكن لديهم أي سلطة وماتوا بسبب ذلك.
كلّ هذا لأنك أردت أن تنتقم من رجل ماهر
جعلك تبدو غبياً في الماضي.
سُررت بلقائك يا "مارغو".
يبدو أن بينك وبين صديقي
قواسم مشتركة كثيرة.
بصراحة، ليس بقدر ما تظن.
لم نجري هذا الحديث إذاً؟
في عالم مثالي، ماذا تريدين أن تكسبي؟
أحتاج إلى حصانة كاملة لولديّ.
كاملة ورسمية وبالمستندات.
وسأحتاج إلى حصانة كاملة لنفسي
لأكون مع ولديّ.
"مارغو"، بحسب ما فهمت،
لقد فجرت امرأة شابة لطيفة
ولم يجد مكتب المباحث الفدرالية
أي سبب واضح لفعلتك.
فلم يجب أن أساعدك؟
لأنك إن ساعدتني،
فسأعطيك "آلي فوكس".
ستستعيد ما فقدته. عملك وسمعتك.
وأنا أبقي ولديّ بأمان ويكون الجميع سعداء.
الجميع ما عدا "آلي".
أريد أن أستعيد حياتي. أليس هذا ما تريده؟
اسمعي يا "مارغو".
سأفعل شيئاً لم أعتد القيام به.
سأكون صريحاً معك.
أجل، أردت "آلي".
تصرفت من دون مسؤولية وخسرت أشخاصاً.
انتهيت.
هذه طريقك للعودة.
كم أتمنى لو كان ذلك صحيحاً.
لكن في الحقيقة، "آلي" لا يكفي.
لا يكفي لأعود إلى حيث كنت
ولا لتعودي إلى حيث كنت.
لا يعرف أنك تتصلين بي، صحيح؟
اسمعي يا "مارغو".
إن كان لكلامي قيمة،
أعرف جيداً ما تطلبه الأمر
لتجري هذا الاتصال.
كم أنت يائسة.
الأمر كما يُقال؟
"الحب هو ما يمكنك أن تخونه.
لا تحدث الخيانة إلّا إن كنت تحب."
- أنت وسيلتي الوحيدة للعودة.
- "مارغو"، الأمر ليس بيدي.
أنت حيث أنت وأنا حيث أنا.
هذا ما يجب أن يكون.
تباً لك.
حسناً.
حسناً، هل تعمل؟ هل التقط أحد ما صورتي؟
- أجل، هذا ممكن. طبعاً.
- اللعنة!
- اللعنة!
- مهلاً!
لا بأس. اهدأ.
يبحث الناس عنا. يبحثون عني لأنني…
حسناً. ربما الآخرون الذين يراقبون
آلة التصوير رأوا صورتك.
في النهاية، وإن يكن؟
إنهم بعيدون جداً.
لا أريدك أن تقلق بشأن ذلك.
أسوأ ما سيرونه هو فتى قذراً
يشبه الغيلان أو ما شابه. وحش من الأدغال.
وفرص ربطهم ذلك
بشيء آخر حصل على مسافة بعيدة جداً؟
لن يحصل ذلك.
نحن بأمان.
حسناً.
لكن لا داعي لأن يعرف أحد عن هذا. اتفقنا؟
لا "إيزيلا" ولا أمك. لا أحد سوانا.
"مفتوح"
"(إيل أبريفاديرو)، فرقة (روك)"
موسيقاهم تذكرني بفرقة "لوس سايكوس".
لكنهم أضفوا إليها تعديلات معاصرة.
أظن أن الموسيقى تتطور أيضاً.
أيها السادة.
إذاً أنت الذي يطلب مقابلتي.
نعم يا سيد "باوتيستا". هذا أنا.
- وعمّ تبحث يا رجل؟
- عن عمل، إن كنت توظّف.
حسناً، اجلس. انضم إلينا رجاءً.
اسمع. أعرف "لوكريسيا سالازار" طبعاً.
لماذا لم تعد تعمل لديها؟
سأشرب مشروباً غازياً، رجاءً.
يا سيدي، إن كنت تطلب مني
أن أتحدث بالسوء عن "لوكريسيا سالازار"،
فأخشى أن هذا لن يحصل.
في الحقيقة، لا أظن أن "لوكريسيا"
تريدني عدواً لها
بقدر ما إنني لا أريد عداوتها.
تشعر بأنها مجبرة ليس إلّا.
بسبب قواعد اللعبة وما شابه.
لكن إن كنت ستتشفع…
فستُعفى من هذا العبء.
إذاً أنت لا تطلب وظيفة يا صديقي.
بل تطلب الحماية.
أنا مجرد رجل نفد حظه ويبحث عن فرصة جديدة.
- حسناً. لننه الأمر.
- حسناً.
قل شيئاً يا أخي! كف عن العبث.
إن أردتني أن أقتله، فسأقتله.
لكن يبدو لي هذا هدراً لرجل طيب.
ما زال مفيداً.
لكنك الزعيم.
حسناً. اهدأ يا رجل.
يمكنك أن تبعد المسدس.
هل أنت السيد "باوتيستا"؟
يجب أن أعترف، خط دفاعك الأول ممتاز.
أفعل ما يمكنني فعله.
الوظيفة لك.
صديقي.
اذهب إلى البيت.
مرحباً يا أمي.
أين أبوك؟
إنه في الورشة.
يعمل على مصيدة جديدة أو ما شابه.
حسناً. تأخر الوقت.
يجب أن تخلد للنوم. استحم صباحاً.
حسناً. عمت مساءً.
عمت مساءً يا حبيبي.
أحبك.
أنا أيضاً أحبك.
هل أنت بخير؟
طبعاً. بالتأكيد.
لعلمك، في الواقع…
أظن أنها ستكون مصيدة جيدة جداً.
- حقاً؟
- نعم.
أراني أبي المخطط وكلّ شيء. أظن أنها رائعة.
سيكون كلّ شيء على ما يُرام.
أنا واثقة بأنه فعل ذلك.
اخلد إلى النوم. كان يومك متعباً.
طاب مساؤك يا أمي.
ترجمة "موريال ضو"